امير المؤمنين لاهل السنة والجماعة يزيد بن عبدالملك شاذ جنسياً
النص. ثم ولي يزيد بن معاوية ، يزيد الخمور ويزيد القرود ، فالعنوا يزيد ، لعن الله يزيد وأبا يزيد ، ثم ولي عمر بن عبد العزيز ، فلم يذكره ، وحمده وحمد عمله ، ثم استقرئ خلفاء بني أمية خليفة خليفة يقع بهم ، ويسبهم قال : ثم ولي يزيد بن عبد الملك الفاسق في بطنه ، المأبون في دبره ، الذي لم يؤنس منه رشد ، وقد قال الله عز وجل في كتابه في أموال اليتامى فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم في نفس واحدة يطلب منها الرشد والمال لها ، فكيف بمن يلي أمر هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فهذا أعظم ، يأكل الحرام ، ويشرب الحرام ، ويلبس الحلة، قد قومت عليه بألف دينار ، قد ضربت فيها الأبشار ، وتهتكت فيها الأستار ، وأجلس حبابة عن يمينه و سلامة عن شماله تغنيانه ، ويشرب الخمر حتى إذا أخذ الشراب كل مأخذ قال : ألا أطير ؟ بلى ، يطير إلى النار وأما بنو أبيه يعني بني أمية ففرقة منهم بطشهم بطش جبرية ، يأخذون بالظنة ، ويقتلون على الغضب ويحكمون بالشفاعة
تابعني على الفيسبوك